الفيلم الممنوع من العرض - الشيخ حسن ( ليلة القدر) بطولة و إخراج و إنتاج حسين صدقي
1954 انتاج
بطولة ليلى فوزي - هدى سلطان - عبد الوارث عسر - ستيفان روستي - و دولت أبيض
و يحكي قصة زواج فتاة نصرانية من شيخ مسلم بعد اقتناعها بالإسلام و المشاكل التي تواجهها مع زويها و مجتمعها
الفنان حسين صدقي --المولود في 9 يوليو 1917م بحي الحلمية الجديدة، وقد ضم هذا الحي أيضًا فيما بعد المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين والذى أصبح له تأثير في حياة حسين صدقي- وكان هادئ الطباع، نشأ في أسرة عرفت بالتزامها الديني، ميسورة الحال، وكان حريصًا على صلوات الجماعة، حتى إنه كان الممثل الوحيد الذي كان يؤدي صلاة الفجر في جماعة بالمسجد القريب من بيته، ومع كونه فنانًا إلا أنه لم يشرب الخمر يومًا ما، ولم يدخن في حياته، وعمل منذ دخوله عالم الفن على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة.فبالرغم من كون حسين صدقي فنانًا كبيرًا لكنه كان نموذجًا فريدًا في الإيجابية، وكانت زوجته مثالاً أيضًا لهذه الإيجابية، ففور انضمامها لمركز السيدات المسلمات لم تكتف بذلك فحسب، بل سارعت للعمل معهم في نشر الفضيلة وتعاليم الإسلام الصحيح، قبل اغتيال الإمام الشهيد بقليل انضمت أيضًا السيدة سميرة إلى صفوف الأخوات، وعملت معهن في المحيط الذي كانت تعيش فيه، فأخذت تتابع المساجد، وتنشئ بها حلقات لوعظ السيدات، وأقامت الدروس الدينية بها،، وظلت على عهدها بالدعوة حتى وفاتها.وقد رفض زوجها أن يلتحق أي أحد من أفراد أسرته بعالم الفن، فخرج أبناؤه نبتة طيبة حسنة في المجتمع، حتى إنهم استجابوا لوصية والدهم --والذي توفي يوم 30 مارس 1979م- فأحرقوا عددًا من أفلامه إنفاذًا لوصيته.تقول السيدة سميرة المغربي عن هذه العلاقة: إن حسين صدقي كان يؤدي الفروض، وكنت ألح عليه بعد التزامي --أن يترك العمل في السينما- وذات مرة أثناء زيارتنا للأستاذ سيد قطب في المستشفى قبيل إعدامه ذكر زوجي له ما أطلب منه فكان رده عليه: إن الحركة الإسلامية محتاجة لفن إسلامي وإنني أكتب عشرات المقالات وأخطب عشرات الخطب وبفيلم واحد تستطيع أنت أن تنهي على ما فعلته أنا أو تقويه، أنصحك أن تستمر لكن بأفلام هادفة.
1954 انتاج
بطولة ليلى فوزي - هدى سلطان - عبد الوارث عسر - ستيفان روستي - و دولت أبيض
و يحكي قصة زواج فتاة نصرانية من شيخ مسلم بعد اقتناعها بالإسلام و المشاكل التي تواجهها مع زويها و مجتمعها
الفنان حسين صدقي --المولود في 9 يوليو 1917م بحي الحلمية الجديدة، وقد ضم هذا الحي أيضًا فيما بعد المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين والذى أصبح له تأثير في حياة حسين صدقي- وكان هادئ الطباع، نشأ في أسرة عرفت بالتزامها الديني، ميسورة الحال، وكان حريصًا على صلوات الجماعة، حتى إنه كان الممثل الوحيد الذي كان يؤدي صلاة الفجر في جماعة بالمسجد القريب من بيته، ومع كونه فنانًا إلا أنه لم يشرب الخمر يومًا ما، ولم يدخن في حياته، وعمل منذ دخوله عالم الفن على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة.فبالرغم من كون حسين صدقي فنانًا كبيرًا لكنه كان نموذجًا فريدًا في الإيجابية، وكانت زوجته مثالاً أيضًا لهذه الإيجابية، ففور انضمامها لمركز السيدات المسلمات لم تكتف بذلك فحسب، بل سارعت للعمل معهم في نشر الفضيلة وتعاليم الإسلام الصحيح، قبل اغتيال الإمام الشهيد بقليل انضمت أيضًا السيدة سميرة إلى صفوف الأخوات، وعملت معهن في المحيط الذي كانت تعيش فيه، فأخذت تتابع المساجد، وتنشئ بها حلقات لوعظ السيدات، وأقامت الدروس الدينية بها،، وظلت على عهدها بالدعوة حتى وفاتها.وقد رفض زوجها أن يلتحق أي أحد من أفراد أسرته بعالم الفن، فخرج أبناؤه نبتة طيبة حسنة في المجتمع، حتى إنهم استجابوا لوصية والدهم --والذي توفي يوم 30 مارس 1979م- فأحرقوا عددًا من أفلامه إنفاذًا لوصيته.تقول السيدة سميرة المغربي عن هذه العلاقة: إن حسين صدقي كان يؤدي الفروض، وكنت ألح عليه بعد التزامي --أن يترك العمل في السينما- وذات مرة أثناء زيارتنا للأستاذ سيد قطب في المستشفى قبيل إعدامه ذكر زوجي له ما أطلب منه فكان رده عليه: إن الحركة الإسلامية محتاجة لفن إسلامي وإنني أكتب عشرات المقالات وأخطب عشرات الخطب وبفيلم واحد تستطيع أنت أن تنهي على ما فعلته أنا أو تقويه، أنصحك أن تستمر لكن بأفلام هادفة.
0 Comments:
Post a Comment